بعد ايام من الإختفاء وشهور من الإخفاء القسري الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضد جثة اللاعب المغربي الراحل عبد اللطيف اخريف ، مازال النظام الجزائري يصر على عدم تسليم جثة الراحل عبر كل الحيل .
يأبى نظام جارتنا الشرقية إلا ان يسيس كل الأمور بما فيها الموت ، أجل فحتى لم يسلم من حقدهم الدفين الذي يعبر عن نفوس مريضة يصعب علاجها .
لقد مد الملك المغربي يد الصلح لهذا النظام غير ما مرة كما تدخل المغرب في العديد من المناسبات الأليمة للتخفيف من وطأة الألم على جيراننا عبر تقديم الدعم والمساعدات لكن دون جدوى .
لقد مرت شهور على احتفاظ السلطات الجزائرية بجثة لاعب اتحاد طنجة التي غرقت قبل شهور في احد شواطئها ، فلماذا يصرون على الاحتفاظ بالجثة لأطول مدة ممكنة وكل مرة يختلقون مبررا جديدا لعدم تسليم الجثة .
لماذا هذا الإمعان في إهانة المغرب والمغاربة ومحاولة تعذيبهم نفسيا مع انهم لا يعاملونكم بالمثل ، إلى متى سيستمر هذا المسلسل الحقير ، ومالسبيل لعلاج مرضى النفوس هؤلاء …
إن المتضرر الأكبر هم عائلة الفقيد الذين استنجدوا غير ما مرة عبر وسائل الإعلام وطلبوا بتسلم جثة ابنهم حتى يرتاحوا ويريحوا المرحوم فإكرام الميت دفنه ، ارحموا أمه المكلومة ، ارحموا أباه المتألم …
لماذا تحتفظون حتى اللحظة بالجثة في ثلاجة الموتى وارفضون تسليمها وتتعللون بكل العلل والأسباب حتى تؤخروا عملية التسليم ، ماذا ستستفيدون ، لماذا كل هذا الحقد الدفين والتعنث المقيت .
ألم تكفكم أربعة أشهر من الإخفاء القسري لجثة لا حول لها ولا قوة ، هل انتم مسلمون حقا ، مالجرم الذي ارتكب المغرب والمغاربة لتعاملوهم بهذه الطريقة التي لا ترضي الله ولا العباد .
لقد ناشدتكم ام الفقيد غير ما مرة عبر كل الطرق التي اتيحت لها ، ارحوا ضعفها ، ارحموا شيبتها ، ارحموا أمومتها ، ارحموا انسانيتها إن كنتم بشر فعلا ، ألا تخجلون من شعبكم الذي يساند هذه المرأة ، ألا تستحون من أنفسكم ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت ، فاقض ما أنت قاض إنما هي الحياة الدنيا .
انتقموا سياسيا كما شئتم ، لقد ألفنا انتقامكم وصرنا نعتبره نباحا ولا نعيره أهمية ونفسح المجال لقافلتنا أن تسير ، لكن أن تصل بكم الدناءة والخسة إلى هذا الحد فهذا ما لا يرضي الله ولا يرضي العبد .
إن فعلكم هذا يعريكم امام العالم باكمله ، يؤكد له نذالتكم وتجبركم وقساوة قلوبكم ، كفى من هذا السلوك المشين الذي لا يمث لا للإسلام ولا للإنسانية بصلة ، كفى من هذا التعنث الذي لن يفيدكم بشيء بل ويسيء لكم .
أين عقلاء بلد المليون شهيد ، أليس فيكم رجل رشيد ، متى تستيقظ عقولكم وقلوبكم وبصائركم الميتة ، هذا عار بل وأسوأ وصمة عار على جبين كل مسؤول جزائري سكت عن هذا الظلم ولم يتحرك ليغيره ولو بقلبه .
من هنا انادي شرفاء الجزائر الشقيقة ، أنادي عقلاءها ليتدخلوا لوقف نزيف هذه الكارثة التي تجاوزت الاربعة أشهر من الإصرار والتعمد ، أخبروهم انهم لا ينتقمون من المغرب بطريقتهم البلهاء هذه ، إنما ينتقمون من مسنة وزوجها الشيخ الذين فقدوا فلذة كبدهم ومع ذلك لم يتمكنوا من حق توديعها ودفنها بتراب بلدها الأم .
هل هناك عاقل على هذه الأرض يمكن ان يستقوي على جثة لا ذنب لها سوى أنها لشخص مغربي ، حتى الموتى لم يسلموا من أذاكم فكيف سيكون الحال بالنسبة لمعارضيكم وخصومكم السياسيون داخل بلدكم ؟
شخصيا لا أستبعد تمثيلكم بالجثة والإمعان في تشويهها انتقاما منها ومن كل مغربي لمرض في انفسكم السقيمة التي يعجر الإنسان يجد مبررا لأفعالها الغريبة و اللامنطقية والتي لا يرتكبها حتى الحمقى المستعصية حالتهم .
بعد ايام من الإختفاء وشهور من الإخفاء القسري الذي تمارسه السلطات الجزائرية ضد جثة اللاعب المغربي الراحل عبد اللطيف اخريف ، مازال النظام الجزائري يصر على عدم تسليم جثة الراحل عبر كل الحيل .
يأبى نظام جارتنا الشرقية إلا ان يسيس كل الأمور بما فيها الموت ، أجل فحتى لم يسلم من حقدهم الدفين الذي يعبر عن نفوس مريضة يصعب علاجها .
لقد مد الملك المغربي يد الصلح لهذا النظام غير ما مرة كما تدخل المغرب في العديد من المناسبات الأليمة للتخفيف من وطأة الألم على جيراننا عبر تقديم الدعم والمساعدات لكن دون جدوى .
لقد مرت شهور على احتفاظ السلطات الجزائرية بجثة لاعب اتحاد طنجة التي غرقت قبل شهور في احد شواطئها ، فلماذا يصرون على الاحتفاظ بالجثة لأطول مدة ممكنة وكل مرة يختلقون مبررا جديدا لعدم تسليم الجثة .
لماذا هذا الإمعان في إهانة المغرب والمغاربة ومحاولة تعذيبهم نفسيا مع انهم لا يعاملونكم بالمثل ، إلى متى سيستمر هذا المسلسل الحقير ، ومالسبيل لعلاج مرضى النفوس هؤلاء …
إن المتضرر الأكبر هم عائلة الفقيد الذين استنجدوا غير ما مرة عبر وسائل الإعلام وطلبوا بتسلم جثة ابنهم حتى يرتاحوا ويريحوا المرحوم فإكرام الميت دفنه ، ارحموا أمه المكلومة ، ارحموا أباه المتألم …
لماذا تحتفظون حتى اللحظة بالجثة في ثلاجة الموتى وارفضون تسليمها وتتعللون بكل العلل والأسباب حتى تؤخروا عملية التسليم ، ماذا ستستفيدون ، لماذا كل هذا الحقد الدفين والتعنث المقيت .
ألم تكفكم أربعة أشهر من الإخفاء القسري لجثة لا حول لها ولا قوة ، هل انتم مسلمون حقا ، مالجرم الذي ارتكب المغرب والمغاربة لتعاملوهم بهذه الطريقة التي لا ترضي الله ولا العباد .
لقد ناشدتكم ام الفقيد غير ما مرة عبر كل الطرق التي اتيحت لها ، ارحوا ضعفها ، ارحموا شيبتها ، ارحموا أمومتها ، ارحموا انسانيتها إن كنتم بشر فعلا ، ألا تخجلون من شعبكم الذي يساند هذه المرأة ، ألا تستحون من أنفسكم ، إذا لم تستح فاصنع ما شئت ، فاقض ما أنت قاض إنما هي الحياة الدنيا .
انتقموا سياسيا كما شئتم ، لقد ألفنا انتقامكم وصرنا نعتبره نباحا ولا نعيره أهمية ونفسح المجال لقافلتنا أن تسير ، لكن أن تصل بكم الدناءة والخسة إلى هذا الحد فهذا ما لا يرضي الله ولا يرضي العبد .
إن فعلكم هذا يعريكم امام العالم باكمله ، يؤكد له نذالتكم وتجبركم وقساوة قلوبكم ، كفى من هذا السلوك المشين الذي لا يمث لا للإسلام ولا للإنسانية بصلة ، كفى من هذا التعنث الذي لن يفيدكم بشيء بل ويسيء لكم .
أين عقلاء بلد المليون شهيد ، أليس فيكم رجل رشيد ، متى تستيقظ عقولكم وقلوبكم وبصائركم الميتة ، هذا عار بل وأسوأ وصمة عار على جبين كل مسؤول جزائري سكت عن هذا الظلم ولم يتحرك ليغيره ولو بقلبه .
من هنا انادي شرفاء الجزائر الشقيقة ، أنادي عقلاءها ليتدخلوا لوقف نزيف هذه الكارثة التي تجاوزت الاربعة أشهر من الإصرار والتعمد ، أخبروهم انهم لا ينتقمون من المغرب بطريقتهم البلهاء هذه ، إنما ينتقمون من مسنة وزوجها الشيخ الذين فقدوا فلذة كبدهم ومع ذلك لم يتمكنوا من حق توديعها ودفنها بتراب بلدها الأم .
هل هناك عاقل على هذه الأرض يمكن ان يستقوي على جثة لا ذنب لها سوى أنها لشخص مغربي ، حتى الموتى لم يسلموا من أذاكم فكيف سيكون الحال بالنسبة لمعارضيكم وخصومكم السياسيون داخل بلدكم ؟
شخصيا لا أستبعد تمثيلكم بالجثة والإمعان في تشويهها انتقاما منها ومن كل مغربي لمرض في انفسكم السقيمة التي يعجر الإنسان يجد مبررا لأفعالها الغريبة و اللامنطقية والتي لا يرتكبها حتى الحمقى المستعصية حالتهم .